جامع-الراجحي-الرياض
November 11, 2020, 4:30 pm

كثيرا ما نسمع عن البطالة المقنعة أو المستترة وهي تشغيل عدد من الموظفين الزائدين عن حاجة العمل مما يعني وجود فائض من الموارد البشرية التي تزيد عن حاجة العمل لهم وكثيرا ما يسود هذا النوع من البطالة في الدوائر الحكومية والقطاع العام. حلول البطالة توجد العديد من الحلول التي يمكن أن تتبعها الحكومات من أجل حل مشكلة البطالة وزيادة فرص العمل للشباب في القطاعات المختلفة ومن أهمها: تشجيع الاستثمار الداخلي الذي يؤدي إلى زيادة الشركات وزيادة فرص العمل. تحسين التعليم وتقويته مما يعلي من جاهزية الفرد للعمل في الوظائف المختلفة. تشجيع المشروعات الصغيرة التي يمكن أن تدعمها الحكومة لتشجيع الشباب على استثمار طاقاتهم وأفكارهم. تغيير الفكرة السائدة عند أغلب الخريجين وهي أن الحكومة هي المسؤولة عن تشغيل الخريجين أو عدمه. تخفيض أجور بعض الموظفين وخاصة العالية منهم والتي لا تتناسب مع مجهوداتهم ولا خبراتهم؛ فهذا من شأنه زيادة الميزانية في الشركات الأمر الذي يؤدي إلى زيادة توفير فرص العمل. توفير ضمان اجتماعي أو مبلغ بسيط للعاطلين عن العمل يسمح لهم بالتنقل لإجراء المقابلات ومحاولة إيجاد فرص عمل. التقليل من الواسطة والمحسوبية المنتشرة في البلاد العربية والتي أدت إلى زيادة البطالة وتوظيف عديمي الخبرة والكفاءة.

مقال عن الاجازة الصيفية بالانجليزي

فاذا أخذنا الولايات المتحدة الامريكية كنموذج نجد أن عدد العاطلين عن العمل في عام 1999م قد بلغ أكثر من خمسة ملايين نسمة حسب ما أشارت اليه الاحصائيات الصادرة من وزارة العمل هناك وقد تراوح معدل البطالة السنوي هناك في حدود 5% تقريبا فيما بين عامي 1997ـ 1999م وهو أقل مما كان عليه في السنوات السابقة لذلك وعلى العموم فان هناك شبه اجماع على أنه يجب أن يكون هناك معدل طبيعي للبطالة يجب أن لا تقل البطالة خلال عام معين عنه لذلك فان معدل البطالة الطبيعي يختلف من عام الى آخر حسب ماتقتضيه ظروف السوق بحيث لا يصبح هناك تسارع ولا تباطؤ في التضخم وهذا المبدأ يلقى ترحيبا وقبولا لدى صناع القرار هناك من اقتصاديين وغيرهم من المهتمين بالاستقرار العام للاقتصاد الوطني لذلك يمكن أن نشير بأن معدل البطالة الطبيعي هناك قد بلغ 4%، 3. 5% 5. 1%، 6% في أعوام 1967م و1970م و1979م و1996م على التوالي يعتبر خيارا سياسيا مريحا، وعموما فقد زاد الاهتمام في الدول المتقدمة بالوسائل التي يتم بموجبها القضاء على البطالة المفرطة لذلك كان هناك عدة اتجاهات في هذا السبيل منها. 1ـ العمل على أن يتحمل التعليم بشقيه العام والعالي مسؤولية خلق جيل أكثر قدرة على اللحاق بسوق العمل لذلك بدأوا في تطوير مناهج التعليم العام واتجهوا الى جعلها أقل حشوا وأكثر ارتباطا بواقع الحياةمن حيث الممارسة والتطبيق ناهيك عن كونها أكثر معايشة لروح التطور التقني والمادي مما يجعل كل جديد بأفكاره وقواعده الأساسية في متناول الجميع والعمل على فهم كنهه لامجرد قشور استعماله الظاهري التي لا تلبث ان تتغير وتتطور أما التعليم الجامعي فقد اتجهت الجامعات هناك الى انشاء اقسام متخصصة في العلوم التطبيقية إن لم نقل أن بعض الجامعات بكاملها قد تحول الى مركز علمي تطبيقي والتحول عن الاستمرار في كونها مكانا لتعليم قواعد العلوم وأساسياتها والسبب في ذلك أن مراكز التدريب أخذت تنتشر وتتطور بحيث نافست الجامعات وسحبت نسبة كبيرة من الطلاب فوجدت الجامعات نفسها أمام خيارين أما الاتجاه إلى تطوير الأسلوب كماً وكيفاً وبالتالي المحافظة على كيانها وضمان حصتها من الطلاب أو التقوقع والاستمرار على الصفة الاكاديمية البحتة وبالتالي الاضمحلال مع الزمن وفقدان دورها الريادي وعلى العموم فقد بينت الدراسات أن التدريب والتعليم التطبيقي أخذ يلعب دورا رئيسا في خفض البطالة وبخاصة وسط الشباب المحرومين والمراهقين الذين لم ينالوا الا قسطا بسيطا من التعليم.

  1. استيراد من الصين عن طريق النت
  2. شراء عن طريق النت من امريكا
  3. مقال عن التدخين بالانجليزي مترجم
  4. فحص الجوال من الفيروسات عن طريق النت
  5. ثلاجات مستعمله | الكترونيات وأجهزة منزلية | موقع أوليكس للإعلانات المبوبة
  6. السفر من مصر الى اليونان عن طريق البحر
  7. فحص الكمبيوتر من الفيروسات عن طريق النت مجانا
  8. شراء ملابس من تركيا عن طريق النت
  9. مقال عن السياحه
  10. مقال عن السعادة بالانجليزي
  11. عمليات ولادة طبيعية للنساء
  12. جريدة الرياض | مقالات

مقال عن الكوارث الطبيعية بالانجليزي

2ـ التعليم العام والجامعي لازال يمارس العملية التربوية والتعليمية من خلال التلقين والتعليم من أجل التعلم وليس من أجل العمل ناهيك عن عدم ملائمة المناهج ومفرداتها بالاضافة الى بعدها عن التوجه العام الذين بدأت تأخذ به أغلب دول العام وهو التعليم والتدريب من أجل التوظيف. 3ـ غياب الوعي الاجتماعي فأغلب الناس يريد أن يكون هو أو ابنه جامعيا حتى وإن كان الدخل الوظيفي منخفض وهذا يأتي على حساب أن يتجه نسبة كبيرة من الشباب للمهن الحرفية التي يدر العمل فيها ذهبا فالعمل في مجال البناء والصيانة والصناعة والزراعة أكثر ربحية من العمل في مجال الوظائف العامة ولكن هذا يحتاج الى مزيد من الوعي الاجتماعي ومزيدا من التوعية التي تقوم على القياس والمقارنة مع شعوب اخرى سبقتنا في هذا المجال. 4ـ عدم وجود وسيلة تفرض على أصحاب المؤسسات الربحية نسبة من الأرباح لخلق فرص عمل جديدة فهناك العديد من المؤسسات التي تعلن عن ارباح تصل نسبتها الى 100% من رأس المال وتكتفي بأن تعلن انها تقوم بعمليات السعودة من خلال الاحلال من بين موظفيها مع ان هذا ليس كافيا فعلى تلك المؤسسات ان ترفع نسبة السعوديين بين صفوفها وتدفع نسبة من ارباحها الى صندوق تنمية الموارد البشرية او خلق فرص عمل جديدة ضمن اطارها او تقيم مركزا او مراكز للتدريب خصوصا اذا علمنا ان أرباحها تصل الى مئات الملايين من الريالات إن لم نقل يجب عليهم أكثر من ذلك.

من المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالا متعددة منها ظاهر سافر ومنها ما هو مقنع ولكل منها أسبابه الظاهرة والباطنة على أن البطالة تعتبر مرضا مزمنا يجب علاجه لأن تفاقمه وتركه يولد مشاكل احتماعية وأمنية ناهيك عن آثاره الاقتصادية والسياسية لذلك فان الدول المختلفة قد تنبهت الى هذه الظاهرة وانبرت توجد الحلول الناجعة لها. فمن المعروف في الدول المتقدمة مثل الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة أن من أهم المؤشرات على متانة الاقتصاد هو انخفاض معدل البطالة فيها لذلك تجد أن الاحصائيات التي تنشر في تحسن فرص العمل وانخفاض معدل البطالة في مقدمة النشرات الاقتصادية الدورية التي يشيراليها المتحدث الرسمي هنا وهناك عند حديثه عن الوضع الاقتصادي العام ذلك أن تلك الدول عبارة عن مجتمعات تقوم على مبدأ العمل وتعتبر أن البطالة من المؤشرات غير المحمودة لذلك نجد أن المتنافسين هناك للحصول على مناصب مثال على ذلك دعوة الرئيس الامريكي الحالي دبليو بوش الى خفض الضرائب بنسبة كبيرة كوسيلة لخلق مزيد من فرص العمل وبالتالي التقليل من البطالة ذلك أن البطالة تعتبر مشكلة لها انعكاساتها السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية على كل من الفرد والمجتمع والدولة ككل.

مقال عن الموضه بالانجليزي

رؤية كبيرة شبكة قائمة كتاب ومقالات بلا هيبة الاحد 10 مايو 2020 01:07 العراق.. الكاظمي والتفاؤل! قفزة مهمة لتعليمنا الاحد 10 مايو 2020 01:06 العراق.. ربما تكون الفرصة الأخيرة «أم هارون» والتعايش! خالد الفيصل.. «برّاً بمكة المكرمة» التحصين العالمي والالتزام بجدول التطعيمات الوطني كيف نتعامل مع «فيس كرمان» ؟! الأمير المبتسم دليل الإعلام العربي الشرق الأوسط بعد كورونا..! فيسبوك وتوكل كرمان! النتائج كانت صادمة! حال الأهلي والاتحاد لا يسر...! السبت 9 مايو 2020 21:33 ضحية نصب الجمعة 8 مايو 2020 01:08 خالد الفيصل.. سطر جديد من العطاء أم حديجان يا لها من كارثة! المزيد مقالات كتاب الرأي نبض القراء أهلي الألف بطولة سنعاود التحليق قريباً الملافظ سعْد ستعود الحياة كما كانت! وكأن كراهية بعض العرب لنا جديدة! إمارة العنكبوت دخان في قطر فيديو 1 من 5 بسبب كورونا.. أبرز ٣ قطاعات لن تعود كما كانت عليه 2 من 5 خالد الغنام يقدم نصيحة عكاظ الرمضانية وأفكار حول استغلال الوقت لقضاء أجمل الأوقات في العزل المنزلي. 3 من 5 عكاظ ترافق انطلاق أعمال الفحص المخبري الموسع لـ«كورونا» في حائل 4 من 5 الرسام «كلاخ» يوجه رسالة لتعزيز ثقافه الالتزام بارتداء الكمام الصحي 5 من 5 عكاظ ترصد جمال الطبيعة في مواقع سياحية جذّابة بمحافظة أحد رفيدة معرض الصور بعيداً عن الكوميديا.. هكذا تألق جورج سيدهم في الأدوار... صور تاريخية بعدسة أميرة بريطانية توثق بدايات الدولة... فيصل بن نواف يشهد توقع اتفاقية تعاون بين «الإسكان»... واشنطن تنشر مقاتلات شبح «إف-22» في الخليج ملتيميديا بعيداً عن الكوميديا.. هكذا تألق جورج سيدهم في الأدوار الجادة صور تاريخية بعدسة أميرة بريطانية توثق بدايات الدولة السعودية الحديثة فيصل بن نواف يشهد توقع اتفاقية تعاون بين «الإسكان» وجامعة الجوف واشنطن تنشر مقاتلات شبح «إف-22» في الخليج