خالد-الرفاعي-1439
November 10, 2020, 1:10 pm

تسببت ظاهرة الاحتباس الحراري في تأثيرات خطيرة على بيئة كوكب الأرض وعلى الإنسان، وقد لمس العالم مؤخرا مدى التغيرات المناخية التي حدثت على الأرض، الكاتب فاروق أبو طعيمة * يتناول في مقاله التالي نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري على الإنسان وعلى الطبيعة من حوله، حيث يبين أن جو الأرض حاليا يحتوي على 400جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ أن مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية. إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ، وكذلك الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية ، أما أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية. ونلاحظ أيضا ما يلي: ارتفع مستوى المياه في البحار من 0. 3-0. 7 قدم خلال القرن الماضي. ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0. 4 – 0. 8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

اضرار و فوائد الاحتباس الحراري

يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ أن مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية. إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ، وكذلك الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية ، أما أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية. ونلاحظ أيضا ما يلي: أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0. 3-0. 7 قدم خلال القرن الماضي. ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0. 4 – 0. 8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة. السريع الناتج من الاحتباس الحراري حيث أن ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب بحلول عام 2050 مما يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه. أيضا فان من نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري ، ارتفاع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية.

  1. تمارين الدمبل في البيت
  2. تأثير الاحتباس الحراري على الإنسان والبيئة – آفاق علمية وتربوية
  3. موقع موبايلي
  4. اضرار و فوائد الاحتباس الحراري
  5. تصميم شعار شركة

أضرار الاحتباس الحراري على صحة الإنسان - المرسال

2- ocean acidification. 3- species extinctions due to shifting temperature regimes. الترجمة الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري الذي يشار إليه أيضا باسم التغير المناخي، هو الارتفاع الملحوظ في متوسط ​​درجة حرارة النظام المناخي للأرض، ومن المرجح أن ترتفع درجة حرارة سطح الأرض من 0. 3 إلى 1. 7 درجة مئوية في أدنى سيناريو للانبعاثات، ومن 2. 6 إلى 4. 8 درجة C في أعلى سيناريو للانبعاثات، وتم تسجيل هذه القراءات بواسطة "أكاديميات العلوم الوطنية في الدول الصناعية الكبرى"، وسيختلف تغير المناخ وتأثيراته في المستقبل من منطقة إلى أخرى، وتشمل الآثار المتوقعة زيادة في درجات الحرارة العالمية، وارتفاع مستويات سطح البحر وتغير هطول الأمطار وتوسيع الصحارى. أسباب الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري هو القضايا البيئية الخطيرة، والأسباب مقسمة إلى فئتين تشمل "التأثيرات الطبيعية" و "التأثيرات البشرية" للاحتباس الحراري، والأسباب الطبيعية للاحتباس الحراري هو: 1- دوران الشمس الذي يغير من شدة ضوء الشمس والاقتراب من الأرض. 2- غازات الاحتباس الحراري. 3- انفجار بركاني. التأثيرات البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري 1- ثورة صناعية.

تطوّر استخدام الوقود الأحفوريّ إلى النّفط والغاز بشكل كبير جدّاً، مما أدَّى لإطلاق المزيد من غازات ثاني أُكسيد الكربون، وخاصةً بعد اختراع السّيارات والطّائرات. استخدام غاز الكلوروفلوروكربون في أنظمة التّبريد والذي ساعد على اضمحلال طبقة الأوزون. قطع الأشجار وتقلّص الطّبقة الخضراء على سطح الأرض بفعل الكائن البشريّ. تمدّد الزّحف العمرانيّ إلى المناطق الزراعيّة، وانخفاض رُقعة المساحة المزروعة، بالإضافة إلى بعض الأحداث الطبيعيّة التي تزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، مثل: البراكين ، والرّياح الشمسيّة، وحرائق الغابات. أضرار الاحتباس الحراري تُعتبر مشكلة الاحتباس الحراريّ أحد أبرز المُشكلات التي تُواجه العالم في هذا الوقت، ويعود أسباب الاهتمام بهذه المُشكلة إلى الأضرار التي تنتج عنها، ومن هذه الأضرار: [٣] ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، ممّا يُسبّب تمدّد المياه وذوبان الجليد عند القُطبين، الأمر الذي يُهدّد بارتفاع مُستوى مياه البحار والمحيطات، وغرق الجزر المائيّة، والمدن الساحليّة، وحدوث الفيضانات. ارتفاع درجة حرارة الجوّ حتى في فصل الشّتاء، ممّا يعمل على تقصير مُدّة فصل الشّتاء. تصَحُّر الأراضي الزراعيّة، وفُقدان المحاصيل الزراعيّة، ونتيجةً لذلك تحدث موجات الجفاف والتصَحُّر وانقراض الكائنات الحيّة، كما أنَّه يُسبّب انتشار الأمراض المُعدية.

ويقول العلماء إن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. وفي جبال الهيملايا وجدت 20 بحيرة جليدية في نيبال و24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. ويرجح العلماء أن سبب ذلك هو امتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب

تعريف الاحتباس الحراري - موضوع

2- تحمض المحيطات. 3- انقراض الأنواع بسبب تحول أنظمة درجة الحرارة.

ارتفاع معدّلات الحساسيّة والرّبو بسبب التلوّث الناتج عن ازدهار النباتات. تدمير المواقع الثّقافية أو الأثريّة بسبب زيادة الأمطار الحمضيّة. الطبيعة تصل أضرار الاحتباس الحراري إلى الطبيعة أيضًا، حيث يؤدّي إلى إخراجها من التوازن الدقيق الخاص بنظامها المُعتاد، وقد تتأثّر بعض المناطق بشكلٍ أكبرٍ من غيرها، وما يأتي أمثلة على الآثار التي يُلحقها بالطبيعة: [٣] زيادة أعداد الحيوانات والنباتات المُهددة بالانقراض. تعطيل النّظم الإيكولوجيّة الحاليّة بسبب انتقال الحيوانات إلى مناطق أخرى نتيجةً لتدمير مواطنها. حدوث اختلال في النظّام البيئيّ والسلسلة الغذائيّة نتيجةً لاعتماد سلوكيات الحشرات والحيوانات على درجة الحرارة. حدوث الفيضانات بشكلٍ كبيرٍ بسبب ذوبان الصقيع الأمر الذي يؤدّي لإطلاق غاز ثاني أُكسيد الكربون والميثان للغلاف الجويّ والسّماح للفيروسات القديمة الراكدة بالهروب إلى البيئة. زيادة الأمطار الحمضيّة. زيادة حرائق الغابات بسبب الجفاف الموسميّ المبكّر، كما تؤدّي قلّة النباتات والأشجار على سفوح التّلال إلى حدوث التآكلات والانهيارات الأرضيّة وحدوث الأضرار بالممتلكات والأرواح. الآثار الإيجابية للاحتباس الحراري على الرّغم من أضرار الاحتباس الحراري المتعددة والخطيرة، إلّا أنّ هُناك بعض السيناريوهات المتوقّعة للفوائد التي قد يعود بها، وما يأتي بعض الآثار الإيجابية لظاهرة الاحتباس الحراري: [٣] قد تشهد بعض المناطق كسيبيريا والقطب الشّمالي والقطب الجنوبيّ والمناطق المُتجمّدة الأخرى نموًّا للنباتات ومُناخًا أكثر اعتدالًا.

2- التعدين. 3- إزالة الغابات. تأثيرات الاحتباس الحراري 1- موجات الحرارة. 2- الجفاف. 3- هطول أمطار غزيرة مع الفيضانات. 4- تساقط ثلج كثيف. 5- تحمض المحيطات. 6- انقراض الأنواع بسبب تحول أنظمة درجة الحرارة. لتقليل البنزين يعني أنه يتعين علينا اختيار سيارة هجينة تقلل من استخدام البنزين ، ومع ذلك فإن أسعار البنزين تتزايد، وإذا كان شخص ما يقود سيارته إلى العمل فعليه أن يضخ البنزين بعد 3 أيام ويسبب ثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك هناك طريقة أخرى لخفض البنزين وهي استخدام وسائل النقل العامة أو استخدام السيارات، ويمكن أن تساعد في تقليل ثاني أكسيد الكربون وتوفير التكاليف كذلك، وإعادة التدوير يمكن أن تقلل من القمامة عن طريق إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية أو الزجاجات أو الأوراق أو الزجاج، وعلى سبيل المثال قم بشراء الطعام واستخدم الحاويات الخاصة بنا بدلا من الأكياس البلاستيكية ، ومثال آخر هو بعد شرب الماء من الزجاجة، ويمكننا إعادة استخدامها أو استخدام الزجاجة الخاصة بنا، وإذا كان يتم إعادة استخدام كل هذا، فيمكن أن يساعد على امتداد فترة طويلة لاستئصال ظاهرة الاحتباس الحراري. أخيرا، يجب أن يتوقف الإنسان عن الاحتراق المفتوح مثل حرق الأوراق الجافة أو حرق القمامة، وسيطلق ثاني أكسيد الكربون إذا أحرق بالقمامة والبلاستيك، وإضافة إلى ذلك ينبغي للحكومة أن تقلل من إزالة الغابات لأن درجات حرارة الأرض تزداد، وسوف تساعد الأشجار على تحسين درجة الحرارة على الأرض، وأيضا: 1- استنفاد الأوزون.

ومن جانب آخر يؤدي هذا الخلل البيئي الخطير إلى زيادة نسبة الأراضي القاحلة وانخفاض الإنتاجية الزراعية كنتيجة مباشرة لزيادة نسبة الجفاف وتأثر عدد كبير من المحاصيل الزراعية سلباً بتغير درجة الحرارة والمناخ ، وتغير أنماط الأمطار والثلوج وتيارات المحيطات وارتفاع ملوحة وحموضة مياه البحر، وما يتبع ذلك من زيادة موجات الجفاف وحرائق الغابات وحدة العواصف وغير ذلك من الاضطرابات المناخية. يقول الدكتور زغلول النجار: وخطر الاحتباس أنه يؤدي إلى إذابة الثلوج على الأرض في القطبين وبالفعل بدأت بعض الثلوج تنصهر في جرين لاند وجبال الألب ، ولا تتخيل أن هذه الثلوج تبدأ في الانصهار عند ارتفاع درجة حرارة الأرض 0. 6 من الدرجات المئوية ، و4 إلي 5 درجات تصهره بالكامل ، ولو صهر يرفع منسوب الماء في البحار والمحيطات لأكثر من 100متر ، ولك أن تتخيل أن منسوب الماء ارتفع إلى هذا الحد ستغرق الدنيا وأغلب العمران على بعد 50 متر من البحار والمحيطات ، وليس هذا فقط بل أن الاحتباس الحراري يؤدي أيضا إلى اختلاف مناطق الضغط المرتفع والمنخفض ، ويسبب أعاصير ، ويسبب خراب كبير في المناخ ، مناطق كاملة خضراء وعامرة تصاب بالجفاف ، مناطق جافة تغرق بالأمطار ، يسبب وجود هذا الخلل ، فسبحان الله تجد أن أي اختلاف في النظام البيئي على الكرة الأرضية إذا كان طبيعيا "من عند الله" فأنه يأقلم نفسه بنفسه ، أما إذا كان من عند الانسان فتذكر قوله سبحانه وتعالي ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) الروم ، والحقيقة أن هذا الإفساد من عمل الإنسان.

تصحر الأراضي تتضرر الأراضي الزراعيّة بشكلٍ خاصٍ نتيجةً لاضطراب أنماط الطّقس وزيادة تكرار ومدّة الجفاف، الأمر الذي يؤدّي إلى منع ازدهار المحاصيل والأراضي العشبيّة نتيجةً لنقص المياه، الذي يؤثّر بدوره على غذاء الثروة الحيوانيّة، بالإضافة للأضرار الآتية: [٣] زيادة جفاف الصحاري الأمر الذي يقود للتصحّر؛ وبالتّالي زيادة الصراعات على مصادر المياه. تقليل الإنتاج الزّراعي الذي يقود لشح الطّعام. زيادة الجوع ونقص التّغذية؛ الأمر الذي يؤدّي لرفع معدلات الموت الناتج عن نقص الغذاء والمحاصيل. الصحة والاقتصاد والمجتمع تظهر أضرار الاحتباس الحراري على الإنسان ومستقبل الجنس البشريّ على كوكب الأرض، كما يؤثّر تغيّر المُناخ على مصادر دخل الأشخاص والاقتصاد والصحّة العامّة كما يأتي: [٣] ارتفاع الأمراض المُنتقلة عن طريق الحشرات؛ حيث تتكاثر الحشرات التي تحمل الأمراض المختلفة نتيجةً لعدم موتها بسبب انخفاض درجات الحرارة. هجرة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة والجافّة والتي ترتفع درجات الحرارة فيها إلى أماكن غنيّة الأمر الذي يؤدّي إلى ظهور المشاكل بين السكّان الأصليين. الحاجة لاستخدام طاقة أكبر لتبريد الأشياء الأمر الذي يقود لزيادة تلوّث الهواء ورفع أعداد الوفيات بسبب الظروف الجويّة التي لا يُمكن التّقليل منها.